عمليات التخسيس المختلفة و الفرق بينهم
عالم عمليات التخسيس مثله مثل باقي المجالات، مع مرور الوقت يزداد تطور.
مع تطور عمليات التخسيس تعددت أيضًا أنواعها و ذلك لتحقيق التخلص السليم من السمنة المفرطة مع مراعاة الإحتياجات المختلفة لكل حالة.
ما هي عمليات التخسيس المختلفة و ما الفرق بينهم؟
قديمًا، كانت عملية تكميم المعدة هي الأكثر انتشارًا و شيوعًا بين مرضى السمنة، حيث يتم تصغير حجم المعدة مع استئصال الجزء المسئول عن إفراز هرمون الجوع، كل ذلك يتم بإستخدام المنظار الجراحي من خلال خمسة فتحات جراحية صغيرة. لكنها لم تعد فقط مجرد عملية تخسيس واحدة، بل تفرعت منها العديد من أنواع عمليات التكميم، مثل:
-التكميم البكيني: يطابق تكميم المعدة العادي من حيث تصغير حجم المعدة و استئصال الخلايا المسئولة عن إفراز هرمون الجوع و لكنه يختلف في عدد و أماكن الفتحات الجراحية، فالتكميم البكيني يتم من خلال ثلاثة فتحات جراحية، واحدة عند السرة و فتحتان أخريتان عند خط البكيني فيكون أثر الجراحة غير ظاهري.
-التكميم الدقيق: يطابق التكميم البكيني من حيث الهدف و عدد الفتحات، لكن يختلف في الأدوات المستخدمة أثناء الجراحة و سُمكها. فتتم الجراحة بأدوات مخصصة لتنفيذ التكميم الدقيق فقط و سُمك هذه الأدوات لا يتعدى 2 مللي و بذلك تكون الفتحات الجراحية صغيرة جدًا تكاد تكون غير مرئية و تضمن فترة نقاهة سريعة للمريض.
-التكميم بفتحة واحدة: يماثل عمليات التكميم الأخرى و يختلف أيضًا في عدد الفتحات الجراحية، فيمكننا التخمين من إسمه أنه يتم من خلال فتحة واحدة فقط و تكون هذه الفتحة في منطقة السرة.
-التكميم المعدل: يطابق التكميم العادي و يختلف فقط في وجود حلقة سيليكون محيطة بالمعدة لمنع زيادة حجمها مرة أخرى.
النوع الأخر من عمليات التخسيس هو عملية تحويل المسار و التي يتم بها تصغير حجم المعدة مع تحويل مسار الأمعاء لتقليل امتصاص السكر و بالتالي الحفاظ على معدل السكر بالدم.
النوع الأخير من عمليات التخسيس هو عملية التقسيم الثنائي أو الساسي و التي تجمع بين عملية تكميم المعدة و تحويل المسار.
عمليات سمنة بدون آثار جروح:
تنوعت عمليات السمنة كثيراً و تطورت بشكل كبير مؤخراً بسبب البحث الدائم للأطباء عن أفضل طريقة لإتمام عمليات السمنة بأقل الآثار الجانبية كالشعور بالألم بعد العملية و ترك العملية لآثار الندوب و غيرها , و بفضل الدراسات المستمرة و التجارب و التكنولوجيا المتقدمة أصبحت عمليات السمنة الآن من أكثر العمليات إنتشاراً على مستوى العالم نظراً لسهولة إجراء العملية و نتائجها المميزة. يمكنك الآن إجراء عملية كتكميم المعدة بدون ترك أي أثر للعملية و تسمى هذه العملية بعملية التكميم الدقيق حيث تتم العملية بإستخدام منظار جراحي دقيق لا يتعدى سمكه ال 2 مم و بذلك يكون أثر الجرح يشبه مكان الأبرة , كما أنه في عمليات التكميم الأخرى كتكميم المعدة البيكيني أو التكميم العادي يتم إغلاق الجرح بغرز تجميلية لا تترك أي آثر بعد العملية.
دخول المنظار الجراحي في عالم جراحات السمنة هو نقلة لجراحات السمنة الي الأمام حيث سهّل المنظار إجراء العملية تماماً و أصبحت العملية تتم في وقت أقل بمضاعفات أقل و بدون الحاجة الي فتح جراحي حيث ساهمت المناظير في إلغاء إستخدام الطرق و الأساليب القديمة التي كانت تعتمد على الفتح الجراحي بإستخدام المشرط و الذي كان يتسبب في كبر حجم الجرح و لكن إستخدام المنظار أدى الي صغر حجم الفتحات التي يتم من خلالها العملية و التي يكون إلتئامها سريع وبدون ألم , لذلك لم تعد للعملية أي آثار للجروح نتيجة صغر حجمها و خياطة الجرح بطرق تجميلية. حالات كثيرة من مرضى السمنة المفرطة أجروا عمليات السمنة الحديثة و إندهشوا من نتيجة العملية حتى أن البعض لم يستطع تمييز مكان الجروح نظراً لصغر حجمها و إلتئامها بشكل طبيعي مع الجسم , إتباع ارشادات الطبيب بعد العملية أمراً هاماً لضمان التعافي بشكل سليم و لضمان عدم شعور المريض بأي ألم كما أن الإهتمام بصحة و نظافة الجرح أمراً هاماً أيضاً لضمان إختفاء الجروح بعد الإلتئام.
في عملية التكميم البيكيني تتم العملية أيضاً بالمنظار من خلال فتحات صغيرة يتم خياطتها بغرز تجميلية لكن يتم إضافة عامل أخر و هو إخفاء مكان الجرح تحت خط البيكيني مما يعمل على إخفاء الجرح تماماً لذلك تعتبر عملية التكميم البيكيني و عملية التكميم الدقيق من أنسب عمليات السمنة لمرضى السمنة المفرطة الذين يرغبون في خسارة الوزن الزائد مع الحفاظ على الشكل الجمالي و جمال منطقة البطن.
الأمان في عمليات التخسيس :
أصبحت عمليات التخسيس الآن أكثر أماناً من ذي قبل و ذلك بسبب التطور العلمي و التكنولوجي في مجال جراحات السمنة حيث أصبح من الممكن عمل عملية من عمليات التخسيس مثل تكميم المعدة بدون أي ألم أو مضاعفات بعد العملية, كما يرجع عامل الأمان الي المكان الذي سيتم فيه عمل العملية و مستوى النظافة و التعقيم. لذلك قبل إتخاذك قرار العملية يجب أن تبحث جيداً عن الطبيب المناسب ذو الخبرة و المهارة لذا ننصح بالدكتور وائل شعلان استشاري جراحات السمنة و المناظير و ذلك لتوافر كل عوامل الأمان لديه. ومن هذه العوامل :
1- خبرة الطبيب الجراح و عدد العمليات الناجحة التي أجراها الطبيب هي أول عامل من عوامل الأمان في العملية و ذلك لضمان نجاح العملية بأقل آثار جانبية.
2- إمكانيات المستشفى وتعقيم المركز و الأجهزة المستخدمة في إجراء العملية كما أنه أصبح الآن هناك دباسات تستخدم مرة واحدة فقط ثم يتم التخلص منها و ذلك حرصاً على صحة المريض و عدم نقل أي أمراض و بالطبع تتوافر هذه الدباسات بمركز الدكتور وائل شعلان.
3- الأجهزة و الدباسات الحديثة حيث تعتبر الدباسات الذكية و هي أحدث ما تم إصداره لعمليات تكميم المعدة , نقلة في عالم جراحات السمنة حيث أنها دباسة الكترونية تعمل على قياس سمك جدار المعدة و إختيار نوع الدبابيس المناسبة له , كما أنها تتميز بتقنية جديدة تسمى التدبيس الثلاثي و الذي يعمل على إحكام غلق الجرح منعاً لحدوث تسريب فيما بعد , وبذلك نضمن سرعة إلتئام الجرح بدون مضاعفات.
4- تدخل المنظار الجراحي في عمليات التخسيس , حيث أصبحت العملية أسهل و تتم في فترة أقل من خلال فتحات صغيرة لا تترك أثر بعد العملية. إستخدام المنظار في العملية أضاف اليها الكثير من المميزات مثل صغر حجم الجرح و سرعة إلتئامه و فترة نقاهة أقل.
5- قبل العملية يتم عمل كشف كامل و تحاليل و أشعة لمعرفة كل المشاكل التي يعاني منها المريض و ملائمة العملية له.
6- لم يعد هناك داعي للخوف من مرحلة التخدير حيث أنها تتم على يد أستشاريين تخدير متخصصين ومتابعة الحالة بدقة ومعرفة نوع المخدر الذي سيتم إستخدامه أي المخدر الكلي أو الجزئي وما الي ذلك.
7- بعد العملية لن يتم خروج المريض من المركز الإ عندما يتأكد الطبيب من الحالة العامة للمريض.
8- طاقم العمل المدرب و طاقم التمريض و الذي يهتم بمتابعة حالة المريض من لحظة دخوله المركز أو المستشفى الي لحظة خروجه منها.
لإختيار أفضل عملية تخسيس تناسبك عليك أولًا اختيار دكتور وائل شعلان كطبيبك و ذلك لمهارته و تميزه في مجال عمليات التخسيس، سيتم عمل فحص شامل لك و دراسة الحالة بتمعن و ذلك لإختيار عملية التخسيس التي ستحقق لك أفضل النتائج.