اذا سألت شخص عن معاناته من السمنة، سوف يحكي لك الكثير من المشاكل و المضاعفات التي يواجهها الشخص، و قد تتلخص في توقف الحياة و عدم الإستمتاع بها بقدر الإمكان، ذلك لعدة أسباب مثل التهاب و آلام المفاصل التي تسبب صعوبة في الحركة و العديد من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع الكوليسترول و الدهون الثلاثية في الدم؛ ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب و ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ليست فقط المشاكل الصحية هي إجابة الشخص المريض بالسمنة، بل يعاني أيضاً من صعوبة في وجود مقاسات مناسبة له في محلات الملابس، و قد تسبب مشاكل نفسية و قلة الثقة بالنفس خاصةً للسيدات أكثر من الرجال. بالإضافة أن السمنة تجعل الأشخاص تبدو أكبر من عمرها الحقيقي.
و كما نرى في الصورة المرفقة بالمقال، قصة كفاح منى المحجوب من دولة ليبيا الشقيقة بعد إجراء عملية تكميم المعدة مع د. وائل شعلان الذي يتميز بالخبرة و الدقة و التطلع إلى كل ما هو جديد في جراحات السمنة. هذه ليست قصة النجاح الوحيدة، بل لديه الكثير من قصص النجاح في مساعدة الكثير من الأشخاص في مصر و الوطن العربي للتخلص من السمنة المفرطة و تغيير نمط حياتهم للأفضل.
1- تتم بالمنظار من خلال فتحات صغيرة عند منطقة البطن و يتم قص 70-80% من حجم المعدة التي بها هرمون الجيرلين أو هرمون الجوع، و ذلك يجعل الشخص يشعر بالشبع و الإكتفاء بكميات قليلة من الطعام.
2- سُميت بذلك الإسم لأن المعدة تصبح على شكل كُم أو موزة.
3- تقليل حجم المعدة ليس له علاقة بتغيير اتجاه سير الطعام في المعدة أو الأمعاء.
4- يستمر امتصاص كل العناصر الطبيعية مثل الفيتامينات و المعادن و البروتين بشكل طبيعي جداً.
5- يمكن للمريض أن يتناول 4-6 وجبات صغيرة يومياً.
كما ذكرنا من قبل يعاني مريض السمنة من ارتفاع ضغط الدم و الكوليسترول؛ التهاب و آلام المفاصل، و يتم التخلص منهم تدريجياً بعد عملية تكميم المعدة، كما يتم التخلص من مشاكل صحية أخرى مثل:
1- صعوبة التنفس أثناء النوم.
2- العقم و قلة الخصوبة.
3- ارتجاع المرئ.
يتم خياطة طبقة أخرى فوق تدبيس المعدة بعد قصها، ثم حقن صبغة المثيلين الأزرق للتأكد من عدم وجود او احتمالية حدوث تسريب بعد العملية.