تكميم المعدة قبل العملية و بعدها
السمنة المفرطة هي مرض يهدد حياة الكثيرين، فالوزن الزائد و الدهون المتراكمة بالجسم يمكنها أن تؤثر تأثيرًا سلبيًا على الكثير من أعضاء الجسم ناهيك عن تأثيرها السلبي على الصحة النفسية أيضًا.
الدراسات الحديثة أثبتت أن يوجد علاقة وطيدة بين السمنة و الإصابة بمرض الإكتئاب و القلق. فبالتخلص السريع و الآمن من السمنة يمكنك أن تحافظ على صحتك النفسية بالإضافة إلى صحتك العامة.
هنا يأتي دور جراحات السمنة لمحاربة السمنة المفرطة و التغلب عليها، فهي الحل الأفضل لكل مرضى السمنة الذين حاولوا جاهدين إنقاص وزنهم بالطرق التقليدية مثل ممارسة التماريت الرياضية أو إتباع حميات غذائية قاسية بلا نفع.
هل كل من يعاني من وزن زائد يجب عليه الخضوع لجراحات السمنة؟
لا،فليس جميع من يعاني من وزن زائد يطلق عليه مريض سمنة فمنهم من تفلح معهم وسائل إنقاص الوزن التقليدية كالرياضة و الحميات الغذائية. يجب علينا أيضًا أن نذكر أن حتى مرضى السمنة ليس جميعهم يخضعون لجراحة السمنة ذاتها، فكل حالة لها جراحة السمنة التي تناسبها و تصل بها لأفضل النتائج.
و في حالة جراحة تكميم المعدة، هنالك شروط يجب توفرها في مريض السمنة لجعله مرشح للجراحة.
ماهي شروط الخضوع لجراحات تكميم المعدة؟
1-يجب على من يخضع لجراحة تكميم المعدة أن يبلغ من العمر 18 عامًا على الأقل و ألا يزيد عن 65 عامًا.
2-أن يكون معدل مؤشر كتلة الجسم أكثر من 40 و مصاحب له أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم و الكوليسترول او مرض السكري من النوع الثاني.
في حالة توفر هذه الشروط بمريض السمنة، إذًا يمكنه الخضوع لجراحة تكميم المعدة حيث يتم تقليص حجم المعدة بشكل كبير بجانب استئصال الجزء المسئول عن إفراز هرمون الجوع و الذي يتسبب في الإكثار من تناول الطعام. فبهذة الطريقة تكون كمية الطعام المستقبلة عن طريق المعدة أقل بكثير عن ما كانت عليه بالسابق بالإضافة إلى التخلص من الشعور الدائم بالجوع.
من خلال هذه الصورة يمكننا أن نرى مدى مهارة و دقة دكتور وائل شعلان جراح السمنة الأول بمصر، في تحقيق أفضل نتيجة لمريضته، فقد ساعدها خطوة بخطوة في التخلص من السمنة عن طريق عملية تكميم المعدة التي تم اختيارها لها بدقة بعد فحص و دراسة كاملة لحالة المريضة لوضع أفضل خطة علاج تناسبها.