جراحات التصحيح لعمليات السمنة
هل تشعر بالإحباط من زيادة الوزن بعد الخضوع لجراحة تدبيس المعدة أو حزام المعدة أو غيرها؟
إذا كنت قد اكتسبت وزناً بعد جراحة السمنة فقد يكون الأمر محبطًا، لكنك لست وحدك.
السمنة مرض مزمن، وفي حين أن جراحة السمنة يمكن أن تنقذ الحياة فهي ليست علاجًا نهائيًا، ويعتمد نجاحها أيضًا على قدرة الفرد على الالتزام ببعض الإرشادات في نمط الحياة والتغذية. فإن عدد قليل من المرضى الذين خضعوا لجراحات السمنة ينتكسون بعد سنوات.لماذا تفشل بعض جراحات علاج السمنة في تحقيق نتائج دائمة؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعل المرضى لا يحققون دائمًا نتائج دائمة، وتشمل الأسباب الشائعة ما يلي:
-احتياج المريض لعملية سمنة مكملة للعملية الأولى، فى حالات السمنة المفرطة.
-عدم الحفاظ على عادات الأكل الصحية.
-عدم الاستمرار في ممارسة الرياضة بعد العملية.
-حدوث فتق الحجاب الحاجز.
-حدوث تمدد المعدة بعد العملية السابقة بسبب عدم التزام المريض بعد العملية والإفراط فى تناول الطعام.
-حدوث انزلاق الحزام بعد عملية حزام المعدة.
-عدم التزام المريض بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية بعد العملية مما أدى إلى حدوث مضاعفات كنقص التغذية أو الأنيميا.
يؤكد دكتور/ وائل شعلان استشارى جراحات السمنة والمناظير ضرورة حفاظ المرضى بعد جراحة السمنة على تغييرات طويلة الأمد في عاداتهم الغذائية والرياضية، بدون إنشاء هذه العادات الجديدة والحفاظ عليها من المرجح أنك سوف تخضع لإجراء عملية لتصحيح الجراحة السابقة وأيضاً يقع على جراح السمنة جزء كبير من مسئولية نجاح العملية حيث ينبغى أن يتخذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة لنجاح العملية والمرور بالمريض بسلام بدون أى مضاعفات حيث يجب أن يراعي الجراح ما يلى:
-التشخيص الدقيق لحالة المريض، وذلك من خلال الجلسة التحضيرية بين الطبيب والمريض، والتي يتعرف الطبيب من خلالها على عادات المريض الصحية والغذائية، والمشاكل الصحية التي يعاني منها، والتاريخ المرضى له، حتى يستطيع اختيار العملية المناسبة له.
-عمل إختبار للتسريب داخل غرفة العمليات قبل الإنتهاء من العملية للاطمئنان من عدم وجود أى احتمالية للتسريب.
-التأكد من عدم وجود التواء بالمعدة أثناء العملية.
-إعطاء المريض حقن السيولة وحثه على ارتداء الشراب الضاغط وتشجيعه على الحركة بعد ساعتين من العملية لتجنب حدوث جلطات.
-إستخدام أجود وأحدث أنواع الأدوات الجراحية وإتباع معايير الجودة والأمان قبل وخلال العملية لضمان عدم حدوث أي عدوى أو أي مشاكل صحية بعد العملية.ما هي العوامل التي تستدعي إجراء تصحيح جراحة سمنة سابقة ؟
-أكثر العمليات شيوعًا التي تستدعي عملية تصحيح هي للمرضى الذين كان قاموا سابقاً بعملية حزام المعدة Lap Band، وهو عبارة عن شريط سيليكون قابل للتعديل يتم وضعه حول الجزء العلوي من المعدة للحد من تناول الطعام، وكانت تلك الجراحة شائعة جدًا حتى بضع سنوات مضت، ولكن ما يقرب من ثلث هؤلاء المرضى يحتاجون الآن إلى جراحة إضافية لإنقاص الوزن نظرًا لحدوث ارتخاء أو انزلاق في السوار بمرور الوقت.
-الاختيار الخاطئ من قبل الجراح لنوع الجراحة وقلة
مهارة وخبرة الجراح، وإستخدام أجهزة قديمة غير حديثة تأتي بنتائج غير مرضية.
-حدوث مضاعفات مثل القئ المستمر وصعوبة فى البلع والنزيف والتسريب.
-مشاكل طبية أخرى للمريض مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر وارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم وأمراض القلب.
-عدم الوصول إلى الوزن المثالي بالرغم من مرور الوقت بعد جراحة السمنة السابقة.
-عدم شعور المريض بالشبع بعد العملية بسبب عدم قص المعدة إلى الحجم المناسب مما أدى إلى تمددها.
-عدم إتباع معايير الأمان والجودة العالمية فى الجراحات مما أدى إلى فشلها وعدم تحقيق النتائج المطلوبة.
انتشرت العديد من العمليات والتقنيات الجراحية المستخدمة لإنقاص الوزن مثل حزام المعدة وتدبيس المعدة وغيرها.
قد أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن تكميم المعدة و تحويل المسار هما العمليتان الأكثر شهرة و نجاحاً فى جراحات السمنة، والأقل مضاعفات.
تعد عملية تحويل المسار هى الإختيار الأمثل لتصحيح عملية سمنة سابقة، حيث يقوم الجراح بتقسيم المعدة إلى جيب علوي صغير وجزء سفلي أكبر، ويتم توصيل الأمعاء الدقيقة بالجيب بعد هذه العملية، فتكون حجم المعدة أصغر ويعتبر هذا الإجراء فعالًا أيضاً لأولئك الذين لديهم ارتجاع المريء لأنها ستعالج الارتداد الحمضي وتساعد في إنقاص الوزن.
هل تختلف جراحات التصحيح لعمليات السمنة ؟
نعم، تختلف حسب الغرض من هذه العمليات، وتنقسم الأهداف وراء عملية التصحيح لثلاثة أنواع:
١-إجراء جراحة تصحيح السمنة بهدف الإلغاء الكامل لجميع الخطوات السابقة التي قام بها الجراح في عملية جراحة السمنة السابقة، وإعادة الشكل الطبيعى للمعدة والجهاز الهضمي لما قبل العملية.
٢-إجراء تعديل على بعض الخطوات المتبعة في جراحة السمنة السابقة لزيادة فرص نجاح العملية وتحسين نتائج إنقاص الوزن والتخلص من الأمراض المصاحبة للسمنة.
٣- إجراء نوع آخر من جراحات السمنة لتصحيح جراحة السمنة السابقة وعلاج فشل عملية السمنة الأولى.
ما هو وقت الشفاء بعد جراحات التصحيح لعمليات السمنة السابقة ؟
تستغرق يومًا أو أكثر من الجراحة الأولى لأن عمليات التصحيح تتضمن التعامل مع النسيج الندبي وتغيير إمدادات الدم، قد تضطر إلى البقاء في المستشفى لمدة يومين تحت الملاحظة، ويستأنف معظم المرضى حياتهم الطبيعية في غضون أسبوعين.ماذا بعد عملية تصحيح جراحة سمنة سابقة ؟
-يجب تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية.
-يجب تناول السوائل، ولا يجب تناول الطعام فى صورة صلبة في الأيام الأولى.
-اتباع نظام غذائي وتغيير نمط الحياة وممارسة الرياضة بإنتظام بعد التعافي.كيفية الاستعداد لجراحة تصحيح عملية سمنة سابقة؟
-اتباع نظام غذائي قبل العملية بأسابيع.
-التوقف عن التدخين تمامًا.
-إجراء الفحوصات الطبية، والتحاليل الشاملة التي يطلبها الطبيب الجراح.
-يجب على الطبيب معرفة التاريخ المرضي والأدوية التى يتناولها المريض، وأخذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب حدوث أى مضاعفات .خلاصة القول :
هناك العديد من الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية في الماضي لإنقاص الوزن للعيش بأسلوب حياة أكثر صحة، ولسوء الحظ لا يستطيع بعض المرضى الوصول إلى أهدافهم لأسباب مختلفة.
-هل تعانى من الألم أو القيء باستمرار بعد عملية السمنة السابقة ؟
-هل فشلت عملية السمنة السابقة في إعطائك النتائج التي تريدها؟
-هل تشعر أن الجراحة الأصلية لم تعطيك أبدًا الشعور بالشبع الذي كنت تتوقعه؟
إذا أجبت بنعم على أي من هذه الأسئلة أو كان لديك أي مخاوف أخرى منذ إجراء الجراحة الأصلية، فقد تكون عملية التصحيح لجراحات السمنة هي الخيار المناسب لك، ويمكن لدكتور/ وائل شعلان استشاري جراحات السمنة والمناظير مساعدتك في الإجابة على هذه الأسئلة وتقييم احتياجاتك، فى مركز الدكتور/ وائل شعلان استشارى جراحات السمنة والمناظير نحن نقدم مجموعة واسعة من الخيارات الطبية والجراحية للمرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة في السابق، وقد أجرى مئات عمليات التصحيح على جراحات إنقاص الوزن السابقة.
يتم إجراء جميع جراحات التصحيح بالمنظار فى خطوة واحدة، بغض النظر عما إذا كانت الجراحة السابقة قد تم إجراؤها مفتوحة أم لا ؟!
لم تشهد الجراحات التي أجراها دكتور/ وائل شعلان استشارى جراحات السمنة والمناظير زيادة في المضاعفات بعد عمليات التصحيح كما أن المرضى يشعرون بالاطمئنان لحصولهم على أفضل خيار لعملية التصحيح المناسبة لحالتهم مع أفضل النتائج الممكنة.
