قصص نجاح د. وائل شعلان لا تنتهي في عالم جراحات السمنة، و كما نرى في الصورة المرفقة بالمقال، محمد يبدو انه يتمتع بجسم مثالي و أكثر صحة بعد فقدان الكثير من وزنه من خلال عملية تكميم المعدة، التي تمت بدقة و نجاح بفضل الخبرة الواسعة التي يتمتع بها د. وائل شعلان الذي يفيدك بكل تفاصيل العملية و يكشف لك حالتك الصحية و يحدد لك نوع العملية المناسبة ليك للتخلص من السمنة المفرطة و التخلص من مضاعفات السمنة.
مضاعفات السمنة المفرطة:
1- ارتفاع ضغط الدم.
2- ارتفاع الكوليسترول و الدهون الثلاثية بالدم.
3- الإصابة بمرض السكر النوع الثاني لبعض الحالات.
4- صعوبة التنفس و الشخير أثناء النوم.
5- التهاب و آلام المفاصل و صعوبة الحركة.
6- تأخر الإنجاب للرجال و النساء.
7- أمراض في الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة، الإمساك، القولون العصبي و ارتجاع المرئ.
8- زيادة الفرصة للإصابة بالسرطان.
الفرق بين عملية تكميم المعدة و عملية تحويل المسار:
هي عملية مرشحة للأشخاص الذين يفضلوا أكل النشويات بكميات كبيرة أكثر من السكريات، و لا يعانوا من مرض السكر النوع الثاني. تساعد عملية تكميم المعدة على التخلص من هرمون الجوع المعروف بهرمون الجريلين، حيث يتم قص 70-80% من حجم المعدة حتى تصبح على شكل موزة أو كُم، لذلك يشعر الشخص بالإمتلاء بشكل سريع مع كميات أقل قليلة، بل و نوعيات أكل مختلفة بعيداً عن الوجبات السريعة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية و لا تحتوي على العناصر الغذائية المهمة.
و بالرغم من تقليل حجم المعدة بعد العملية، لكن هذا لا يغير من سير اتجاه الطعام في المعدة و الأمعاء. و يتم امتصاص الفيتامينات و المعادن و البروتين بشكل طبيعي جداً في الجسم، و يلتزم الشخص بأخذ الفيتامينات من خلال الأدوية أول 6 أشهر بعد تاريخ العملية.
هناك أنواع أخرى من عمليات تكميم المعدة التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة للتقليل من الجروح و الندبات و تقليل النزيف، و ذلك للتقليل من فترة النقاهة و العودة للحياة الطبيعية بشكل أسرع مثل عملية التكميم البكيني، التكميم الدقيق و عملية التكميم بفتحة واحدة.
هي العملية المرشحة لمرضى السكر النوع الثاني، لأنها تساعد على تقليل امتصاص السكريات في الجسم و ذلك يساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم و بشكل تدريجي يتخلص الشخص من الإنسولين و أدوية السكر، لأنها تساعد البنكرياس على القيام بوظيفته بشكل أفضل.
في الجراحة يتم فصل الجزء العلوي من المعدة الذي يسمى بالجيب، و يكون هذا الجزء الوحيد المستقبل للطعام و الشراب، و بذلك تقل كمية الطعام التي تستقبلها المعدة، ثم يتم توصيل الجزء العلوي أو جيب المعدة بجزء من الأمعاء الدقيقة مباشرةً على بعد متر و نصف تقريباً، و بالتالي يقل امتصاص الطعام و ينقص الوزن و يحقق الشخص الوزن المثالي الذي يتمناه.